※ Download: تحميل رواية نادر فودة 2

للأسف القصة حتي مفيهاش رعب القصة عن شاب بيحاول يسبر أغوارعالم ما وراء الطبيعة لكن الموضوع تحسه قلب سطحي حبتين تلاتة غير إستغلاله لقرايبه عشان يوصل لحاجة تافهة معروفة وفضوله بيخليه سلبي لدرجة سماحيته بأذية ناس قريبة من قلبه ، مينفعش يبقي البطل فضولي ومفكر وباحث ومستكشف وفي نفس الوقت سلبي وسطحي التفكير وأناني غير مهتم بمصلحة أو حتي حياة الناس وحتي معندوش القدرة علي التحليل المنطقي وملاحظة التفاصيل اللي بتبقي موجودة غالبا في كل الفضوليين المستكشفين أبطال روايتنا اللي بنحبهم أمثال رفعت إسماعيل وشيرلوك هولمز وهيركيول بوارو و الآنسة ماربل.. لماذا ذلك المجال المخيف تحديدا دون غيره؟!!

كنت بالاقي إحساس وروح قلم العراب في مغامرات رفعت إسماعيل وحسن الجندي في بعض المواقف بس نسبة النجاح فيها برضه كانت قليلة... ، انتظرت أن يخبرني نادر الصبي أن مدرسته نظيفة و جميلة و متطورة حضرتك. كيف كانت طفولتي واسرتي وريعان شبابي؟!

- يجيد نادر عمله و لكنه يمل و يسمع بالوقاد.

و هافضل الف و أدور. عاقل مخبول ورا المجهول. هذا هو لسان حال نادر فودة.. البطل الذي اختاره احمد يونس في عمله الأول وأعماله التالية عندما يحكي لك ابن خالتك مغامراته مع الجنيات والعفاريت و الدجالين.. في ليلة على سطوح منزل جدتكم في قريتكم.. هل ستقيم كلام و هافضل الف و أدور. عاقل مخبول ورا المجهول. هذا هو لسان حال نادر فودة.. البطل الذي اختاره احمد يونس في عمله الأول وأعماله التالية عندما يحكي لك ابن خالتك مغامراته مع الجنيات والعفاريت و الدجالين.. في ليلة على سطوح منزل جدتكم في قريتكم.. تهوره؟ طيب كم نجمة ستمنحه؟ و على اي أساس؟ يونس لم يستعمل فقط العامية.. بل لهجة دارجة تلقائية في السرد و الحوار بلا تفرقة.. و هنا نتعرف على سبب اهتمامه بعالم الماوراءيات منذ طفولته.. فتبدأ القصة مقبضة بوفاة عمه و قضاؤه ليله ليلاء مع جثته.. يصف لنا الجو السوداوى للعزاء والدفن في ريف مصر. ثم يشب نادر و يدخل كلية الإعلام كما يصير مساعدا لشيخ صالح يفك الأعمال السفلية المعتادة خاصة عن العرسان.. يجيد نادر عمله و لكنه يمل و يسمع بالوقاد. دجال مؤذي شهير بالعزبة الغربية.. ويقوده فضوله للاصطدام بجنية و مخلوقات عجيبة في نحو أربع ايام فقط.. هناك مشاهد مرعبة حقا موزعة على الرواية مع لمسة كوميدية.. هناك كلمات مثل: يا مازر عاوث... ممارسات مفزعة في الحمام.. لكن لا تعاويذ كاملة.. و لا شيء يعطيك هذا الاحساس النجس المقزز الذي وجدته في القليل من قصص الرعب الرواية موجهة للشباب في المقام الأول و ستعجبهم حتما. لكن هناك جو عام من السذاجة في عرض الشخصيات.. تقريبا نادر بلا اصدقاء.. واحترت في منحها نجمتين او ثلاثة.. مع لمحة من الرعب الريفي التقليدي بترعه و مقابره و جنياته ووصف موفق للرعب المنزلي بظلاله و كوابيسه و الكائنات التي تسكن التليفزيون و الدولاب.. و لن ننسى انها العمل الأول.. و تم استخدام وسائل دعاية مبتكرة لها في المعرض لشباب متجولين يرتدون تشيرتات تحمل إسم الرواية و صورة يونس.. كُنت قد أستمعت لعدد من الحلقات له، ولكني توقفت أو أنشغلت بشئ آخر أو ربما لأني لست من هواه الراديو. كُنت قد أستمعت لعدد من الحلقات له، ولكني توقفت أو أنشغلت بشئ آخر أو ربما لأني لست من هواه الراديو. وأن يبدأ سلسلة -كما هو واضح- تختص بأدب الرعب... إلى هذا الحد والموضوع ليس به أي مُشكلة تماماً.. هي في الأساس ليست رواية.. ولكن والحق يُقال، أحمد يونس يمتلك الموهبة، لديه القصة، ينقصه السرد!.. فالأحداث مُشوقة والتفاصيل مُرعبة.. كُل ذلك ساعد في تكوين شخصية قوية ينقصها أن تقوم هي بالأفعال.. لا أن تعتمد علي جنية ما.. وأعتقد أن ذلك ما سيحدث في الأجزاء القادمة حتى لو أستمر أحمد يونس بنفس الأسلوب سأظل أقرأ له، ولكني سأقرأ واضعاً في أعتباري أنني أستمع لحكاية له علي الراديو وليس أنني اقرأ عمل أدبي. سأتمنى طبعاً أن يتغير أسلوب السرد تماماً وأتمنى أن يضع الكاتب ذلك في أعتباره وأن لا يُهمله إعتماداً على جمهوره فقط. أحمد يونس عمل زي ممثل نجح جدا في تمثيل فيلم رعب راح سايب التمثيل وقال لأ دانا اكتب أفلام رعب بقى! بتمنى يهتم اكتر ويركز على مجاله، ويحاول يطور فيه.. محاولة إسعاد الناس مابشوفهاش تفاهة إطلاقا، احمد يونس شخص ناجح وموهوب لكنه اساء الإختيار.. لكن تتقدم ليا في كتاب ، واضح أنه سلسلة كتب علي لسان نادر فوده! لا ، أولًا الكتاب كله عامية ، حتى الوصف و السرد عامية ، و هذا يرجعنا لنشر القصص في المنتدي لو كنت سمعتها علي الردايو تحديدًا علي الإنترنت علي حقلتين مثلا كنت استمعت بها ، و سلتني و الأصوات أدت المطلوب من الرعب. لكن تتقدم ليا في كتاب ، واضح أنه سلسلة كتب علي لسان نادر فوده! صديق قرر يحكي حكاية صديقه أخبره بها ، لمدة ساعة أو أثنين مثلا علي الهاتف! كيف سيقيمه أدبيًا ؟ غير سذاجة الأحداث أدبيًا ، خلوها من الحبكة أو خط لسير الأحدث ، الوصف التقليدي المضحك لقري مصر العظيمة! ، انتظرت أن يخبرني نادر الصبي أن مدرسته نظيفة و جميلة و متطورة حضرتك. هذا ليس بكتاب ، ليس بسيناريو و لا أسكريبت في قول آخر.. هذا مسلسل إذاعي يصلح للأستماع و ربما سيحصد نجاح حين تسمعه بينما أنت تفعل شيئا آخر. الكن هذا ليس كتاب.. لعنة محبي الرعب هو التعثر في نوعيات سخيفة من الكتب ، بالذات سخافة كتّاب الرعب المصريين ، للأسف عدا حسن الجندي و تغاضيًا عن ذبذبة روايته الأخيرة ، لا يوجد من هو جيد في كتابة الرعب ،حتى من يقتبس الأفكار يقتبسها بغباء منتاهي تجعلها سخيفة. و هذا يقودنا للسؤال الأكبر.. لما أصبح لدينا هذا الكم من الناس التي أكتشفت أنها تريد أن تصبح روائية! بغض النظر عن أنها لا تصلح أن تكون.. لو اتصنفت رواية هاضطر أعاملها معاملة الرواية من حيث اللغة والأفكار والحبكة والرواة وطبعا الكلام ده غير قابل للتطبيق هنا اللغة ضايعة وتغيظ... لما أنا أكتب مراجعة وتقييم بالعامية حاجة ولما أقدم بر يعني هو أنا مش عارفة اقول إيه بمنتهى الأمانة مش عارفة أصنفها ولا أديها تقييم... لو اتصنفت رواية هاضطر أعاملها معاملة الرواية من حيث اللغة والأفكار والحبكة والرواة وطبعا الكلام ده غير قابل للتطبيق هنا اللغة ضايعة وتغيظ... لما أنا أكتب مراجعة وتقييم بالعامية حاجة ولما أقدم برنامج خفيف حاجة ولما أقرر أنزل كتاب والناس تدفع فيه فلوس وتشتريه حاجة تانية خالص... للأسف القصة حتي مفيهاش رعب القصة عن شاب بيحاول يسبر أغوارعالم ما وراء الطبيعة لكن الموضوع تحسه قلب سطحي حبتين تلاتة غير إستغلاله لقرايبه عشان يوصل لحاجة تافهة معروفة وفضوله بيخليه سلبي لدرجة سماحيته بأذية ناس قريبة من قلبه ، مينفعش يبقي البطل فضولي ومفكر وباحث ومستكشف وفي نفس الوقت سلبي وسطحي التفكير وأناني غير مهتم بمصلحة أو حتي حياة الناس وحتي معندوش القدرة علي التحليل المنطقي وملاحظة التفاصيل اللي بتبقي موجودة غالبا في كل الفضوليين المستكشفين أبطال روايتنا اللي بنحبهم أمثال رفعت إسماعيل وشيرلوك هولمز وهيركيول بوارو و الآنسة ماربل.. اللغة بقي أنا مش من معارضيين وجود اللغة العامية في الروايات بس الموضوع في الرواية دي مبتذل حبتين أسفة علي الكلمة كمان المفروض إن الحوار علي لسان نادر وفجأة ألاقي نادر زيه زيى شخصية وفي راوي برا الحدوتة... كنت بالاقي إحساس وروح قلم العراب في مغامرات رفعت إسماعيل وحسن الجندي في بعض المواقف بس نسبة النجاح فيها برضه كانت قليلة... أستاذ أحمد أنت إنسان ناجح وأنا من جمهورك ومن الناس اللي بتحترمك بس مقدرش أقول إن دي محاولة ناجحة للحصول علي موقع في مجال معين من الفن أنت ليك نجاحاتك في مجال الإذاعة اللي معظم الشباب متفقين عليه...

سلفني كتاب
لذا فكان القرار بعد تفكير طويل ،،، ان يكون هذا العمل بين ايديكم لاجيب عن تساؤلات كثيره تجول بخاطركم القاريء العزيز: اقرأ الكتاب وانت تتخيل انك تستمع اليه وتشاهده بصوت صديقي احمد يونس مثلما تعودتم دوما. لكن هناك جو عام من السذاجة في عرض الشخصيات. لا ، أولًا الكتاب كله عامية ، حتى الوصف و السرد عامية ، و هذا يرجعنا لنشر القصص في المنتدي لو كنت سمعتها علي الردايو تحديدًا علي الإنترنت علي حقلتين مثلا كنت استمعت بها ، و سلتني و الأصوات أدت المطلوب من الرعب. البطل الذي اختاره احمد يونس في عمله الأول وأعماله التالية عندما يحكي لك ابن خالتك مغامراته مع الجنيات والعفاريت و الدجالين. ثم يشب نادر و يدخل كلية الإعلام كما يصير مساعدا لشيخ صالح يفك الأعمال السفلية المعتادة خاصة عن العرسان. لما أنا أكتب مراجعة وتقييم بالعامية حاجة ولما أقدم برنامج خفيف حاجة ولما أقرر أنزل كتاب والناس تدفع فيه فلوس وتشتريه حاجة تانية خالص. هذا هو لسان حال نادر فودة. وأعتقد أن ذلك ما سيحدث في الأجزاء تحميل رواية نادر فودة 2 حتى لو أستمر أحمد يونس بنفس الأسلوب سأظل أقرأ له، ولكني سأقرأ واضعاً في أعتباري أنني أستمع لحكاية له علي الراديو وليس أنني اقرأ عمل أدبي.